اتهم محمد علي الحسيني حزب الله بتهديد عائلته وظلمها وابتزازها والضغط عليها، وذلك للانتقام منه في ذويه.
وطالب الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي من القيادة الأمنية للحزب اللبناني بالتوقف عن تهديده وعائلته وابتزازها والضغط عليها، لافتًا إلى أن ذلك لن يثنيه عن كشف ظلم حزب الله مهما بلغت حجم التضحيات والتحديات، على حد تعبيره.
وكتب “الحسيني” على حسابه على منصة “إكس”: إلى القيادة الأمنية في حزب الله: أفلا تعون ما قاله جدي الإمام الحسين عليه السلام شهيد كربلاء وهو يحمل طفله: إذا كان ذنب للكبار فماذا ذنب الصغار؟.. فما لكم تطالون العوائل والأهل والأحبة؟”.
مضيفًا: “يعني أنا الذي أقاتلكم وليس عائلتي وأهلي وإخواني وكل من ارتبط بي. مشكلتكم معي وليس معهم. حربكم معي وليس معهم. انتقموا مني وليس منهم. توقفوا عن تهديدهم وتخويفهم وتعنيفهم واستدعائهم وابتزازهم وظلمهم والضغط علينا بهم”.
وتابع: “أفلا تعون ما قاله جدي الإمام الحسين عليه السلام في الطريق نحو واقعة الطف: إنَّ النّاسَ عَبيدُ الدُّنيا ، وَالدّينُ لَعِقٌ عَلى ألسِنَتِهِم..فما بالكم إذا مُحِّصتم بالبَلاءِ قَل دينكم ؟”.
وطالب “الحسيني” من قيادة الحزب التوقف عن ظلم أهله، منوهًا بأن ذلك يزل القدم ويسلب النعم، بقوله: “فاحجموا عن ظلمكم لأهلي وعائلتي وأحبتي لأن الظلم يزل القدم، وامتنعوا عن وعيدهم فإنه يسلب النعم، وتراجعوا عن ابتزازهم فإنه يهلك الأمم”.
وأردف: “واعلموا أن كل تهويلكم لن يثنينا عنكم، وما ترتكبون لن يبعدنا عن كشف ظلمكم، وهو ما مقدر لنا مهما كان مستوى التحديات، ومهما بلغت قيمة التضحيات، فنحن الحق الموعود والصدق المعهود رحمة للبنان وأمله القادم”.