وأشاد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بجهود دول الخليج وشدد على الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في غزة.
التقى ممثلو الاتحاد الأوروبي ودول الخليج في بروكسل في قمتهم المشتركة الأولى، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
كان الصراع في الشرق الأوسط قضية ساخنة تمت مناقشتها يوم الأربعاء.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “إن دول الخليج شركاء مهمون للأمن الإقليمي، ونحن نشيد بجهودهم لوضع حد لدوامة العنف في الشرق الأوسط”.
وأشاد بالتحركات الأخيرة التي قام بها الشركاء الخليجيون لمحاولة تأمين السلام. وقال بوريل في المؤتمر الصحفي بعد ذلك: “على وجه الخصوص، الإطلاق المشترك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، لشراكة عالمية لتنفيذ حل الدولتين، السبيل الوحيد للسلام الدائم”.
ودعا بيان اتفق عليه جميع الزعماء إلى “وقف فوري وشامل لإطلاق النار” يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، فضلا عن الوصول الفوري ودون عوائق إلى “مساعدات إنسانية واسعة النطاق في جميع أنحاء القطاع”. قطاع غزة لجميع المدنيين الفلسطينيين المحتاجين” – وكل ذلك، كما قال بوريل، كان “أولوية مشتركة”.
وذكر البيان المشترك أيضًا الحرب في أوكرانيا: “نؤكد على ضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا، في أقرب وقت ممكن، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
لكن اللقاء الخاص بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتهم بإصدار الأمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018، أثار جدلا.
واتفق الاتحاد الأوروبي ودول الخليج على مواصلة الاجتماع بانتظام كل عامين، ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل عام 2026 في المملكة العربية السعودية.
