قمة أبيك انتهت، وتايوان تعلن عن تجدد النشاط العسكري الصيني

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تايبيه: أعلنت تايوان عن تجدد النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة اليوم الأحد، مع عبور تسع طائرات الخط المتوسط ​​الحساس لمضيق تايوان ونفذت سفن حربية “دوريات استعداد قتالي”.

وتشكو تايوان، التي تدعي الصين أنها أراضيها، على مدى السنوات الأربع الماضية من الدوريات العسكرية الصينية المنتظمة والتدريبات بالقرب من الجزيرة، حيث تسعى بكين للضغط على تايبيه بشأن مطالباتها السيادية.

ومع وجود الرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، حيث التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن، تزايد حجم النشاط العسكري حول تايوان.

لكن وزارة الدفاع التايوانية ذكرت أنها رصدت منذ صباح الأحد تسع طائرات صينية تعبر الخط المتوسط ​​لمضيق تايوان، والذي كان في السابق بمثابة حاجز غير رسمي بين البلدين والذي تحلق فوقه الطائرات الصينية الآن بانتظام.

وقالت الوزارة إن الطائرات المشاركة شملت مقاتلات من طراز Su-30 وJ-10، بالإضافة إلى طائرات للإنذار المبكر والحرب الإلكترونية.

وأضافت أن الطائرات كانت ترافق سفنا حربية صينية تقوم “بدوريات استعداد قتالي مشترك”.

وقالت الوزارة إن تايوان أرسلت قواتها الخاصة للمراقبة.

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على المكالمات الهاتفية التي تطلب التعليق. وتقول الصين إن أنشطتها بالقرب من تايوان تهدف إلى “التواطؤ” بين الانفصاليين التايوانيين والولايات المتحدة ولحماية سلامة أراضي الصين.

وترفض حكومة تايوان، التي عرضت مراراً وتكراراً إجراء محادثات مع الصين، مطالبات بكين بالسيادة وتقول إن شعب الجزيرة وحده هو الذي يمكنه تقرير مستقبله.

وكانت تايوان محورا رئيسيا لمحادثات بايدن وشي في سان فرانسيسكو.

وقال شي لبايدن خلال اجتماعهما الذي استمر أربع ساعات يوم الأربعاء، إن تايوان هي أكبر وأخطر قضية في العلاقات الأمريكية الصينية، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير.

وتجري تايوان انتخابات رئاسية وبرلمانية في 13 يناير/كانون الثاني، حيث أصبحت علاقات الجزيرة المتوترة مع الصين موضوعا مهما في الحملة الانتخابية.

وعلى مدى العام ونصف العام الماضيين، نظمت الصين مناورتين حربيتين واسعتي النطاق حول تايوان، رغم أن القوات الجوية الصينية لم تحلق فوق الجزيرة أو تدخل مجالها الجوي الإقليمي.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *