قصف متواصل على غزة والاحتلال يرتكب 20 مجزرة خلال الساعات الماضية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 20 مجزرة خلال الساعات الماضية، أدت إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق وسط وجنوب القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة، أن أكثر من 20 شهيدا، أغلبهم من الأطفال، سقطوا في غارات إسرائيلية على المنازل في مخيم النصيرات وسط غزة بينما فُقد العشرات.

وفي البريج، تقدمت الدبابات الإسرائيلية إلى عمق وسط القطاع بعد أيام من قصف بلا هوادة أجبر عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية النازحة أصلا على شد الرحال في موجة نزوح جماعي جديدة.

وانتشرت صور لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد في منطقة البريج التي تعج بالمباني، وتقدمت الدبابات على ما يبدو من بساتين على المشارف الشرقية للمنطقة.

من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في منشور على منصات التواصل الاجتماعي؛ إن “أكثر من 150 ألف شخص -أطفال صغار ونساء يحملن أطفالا وأشخاص ذوو إعاقة وكبار السن- وسط القطاع، ليس لديهم مكان يذهبون إليه”.

قوات الاحتلال قتلت نحو 8 آلاف طفل في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع (الفرنسية)

ويتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي إلى مدينة دير البلح المكتظة في الأصل، ويتكدسون في مخيمات أنشئت على عجل من الخيام المؤقتة.

وإلى الجنوب، أفاد مراسل الجزيرة في غزة باستشهاد 21 فلسطينيا بينهم أطفال وإصابة 50 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح، وقال مسعفون وسكان إن المبنى الذي قُصف في الغارة الجوية الإسرائيلية كان يؤوي نازحين مدنيين.

كما قصفت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة بمستشفى في قلب مدينة خان يونس، حيث يخشى السكان من توغل بري جديد داخل الأراضي المكتظة بالعائلات التي شُردت خلال الحرب المستمرة منذ 12 أسبوعا.

وأُجبر جميع سكان غزة تقريبا وعددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم، واضطر العديد منهم إلى النزوح عدة مرات. ولا يوجد سوى القليل من المستشفيات يعمل بإمكانيات شحيحة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *