أفاد مراسل الجزيرة بأن الاحتلال الإسرائيلي قصف نقطة رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي قطاع غزة، في حين قال جيش الاحتلال إنه استهدف بمُسيّرة موقعا عسكريا تابعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرب السياج الفاصل في القطاع.
وجاءت الغارة الإسرائيلية عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة قرب الحدود شرقي مدينة غزة، ما خلّف إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وقد أشعل الشبان المشاركون في الاحتجاجات إطارات مطاطية قرب السياج تنديدا بالاعتداءات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية واستمرار حصار غزة.
وتأتي التظاهرات لليوم السابع على التوالي قرب السياج الفاصل للقطاع بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم “الشباب الثائر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتزامنت هذه الاعتداءات مع موسم الأعياد اليهودية التي بدأت في 15 من الشهر الجاري وتبلغ ذروتها نهايته، وسط مخاوف إسرائيلية من عمليات فلسطينية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل في الضفة والمعابر مع القطاع اعتبارا من مساء اليوم السبت، وحتى مساء الاثنين المقبل، بمناسبة ما يسمى بيوم الغفران اليهودي.
وخلال الإغلاق يُمنع الفلسطينيون إلا في الحالات الطارئة من عبور الحواجز إلى أراضي 1948، كما تمنع حركة الأفراد والبضائع من قطاع غزة وإليه.