وقال قرقاش خلال الجلسة التي أدارها صحفي سكاي نيوز عربية، فيصل بن حريز، إن سياسة الاحتواء مع حكومة بنيامين نتنياهو “العنصرية”، فشلت فشلا ذريعا.
وقال قرقاش: “رأينا أن سياسة الاحتواء هو احتواء إلى فترة معينة، وفي هذه الفترة أيضا لا يختفي الظلم ولا يختفي أيضا القهر ولا يختفي العنف، ولكن سرعا ما نجد أن هناك تجدد في الاشتباكات خاصة مع وجود حكومة اسرائيلية عنصرية يمينية”.
الجانب السياسي للأزمة
وقال قرقاش خلال الجلسة: “الناحية الثانية هي الجانب السياسي، قضية الاحتواء انتهت، وبالتالي لابد حقيقة من تحديد خطوات لإحياء حق قيام الدولة الفلسطينية”.
وأضاف: “بعض هذه الخطوات قائمة مثل الإعترافات التي نراها اليوم في الدول الأوروبية، أو القرار الذي تم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما نراه أيضا في بعض الجهات مثل محكمة الجنايات الدولية، ومحكمة العدل الدولية. المشكلة هي إن هذه الجهود يقابل بأحد اكثر الحكومات تطرفا إيدولوجيا وفعليا في إسرائيل، فبالتالي إسرائيل تفقد حضورها الدولي”.
الجانب الإنساني في غزة
وأشار خلال حديثه: “البعد الأول للقضية هو مسألة البعد الإنساني للأزمة، أعتقد أن هذا البعد الإنساني برغم مرور 7 أشهر على الحرب حقيقة ضد الغزة، نرى أنه ما زال حاضر. ما زلنا حقيقة نحصي عدد الشاحنات التي تدخل إلى شعب يحتاج كل دعم إنساني”.
ونرى أشخاص ليس بالضرورة لهم أي علاقة بالاقتتال الواقع، لكن يتم تشتيتهم من بقعة إلى بقعة.
وأضاف أنه “في دولة الإمارات كان هناك جهود في هذه الناحية. من الأمور التي ركز عليها رئيس الدولة من اليوم الأول، هي أن تكون دولة الإمارات أحد أكثر الدول التي تقوم بهذا الدعم الإنساني، وتقوم بمبادرة نوعية بهذا الشأن”.