قراصنة حاولوا اختطاف سفينة بخليج عدن وإيران تنفي اتهامات أميركية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي إن واشنطن تبحث في تفاصيل حادث تعرض المدمرة “يو إس إس ميسون” لهجوم في خليج عدن.

وأكد كيربي أن المدمرة لم تتضرر، وأن الصواريخ التي استهدفتها سقطت بعيدا عنها.

من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني إن الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة لإيران بشأن الأحداث في المنطقة كاذبة ولا أساس لها.

وأضاف آشتياني أن كل هذه الاتهامات لطهران سببها أنها تشرف على الأمور في المنطقة، وأكد أن الجميع يدرك أن لإيران مكانة أساسية في المنطقة، وفق تعبيره.

قراصنة صوماليون

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) -اليوم الاثنين- إن محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن أمس الأحد نفذها -على ما يبدو- قراصنة صوماليون، وليس الحوثيين اليمنيين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون العميد باتريك رايدر “مستمرون في التقييم، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون”.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت واشنطن إفشال البحرية الأميركية محاولة استيلاء مسلحين في خليج عدن على سفينة تديرها شركة مملوكة لإسرائيليين، كما قالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين باتجاه المدمرة الأميركية ماسون، التي كانت في منطقة العملية وأخفق الصاروخان في إصابة الهدف.

وكانت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية استجابت لنداء استغاثة -أمس الأحد- من الناقلة التجارية “سنترال بارك” التي استولى عليها مسلحون.

ويأتي هذا الحادث بعد استهداف الحوثيين سفينة يوم الجمعة الماضي، واحتجاز سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

وكان الحوثيون أعلنوا أنهم سيستهدفون جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي “نظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أميركي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *