وقالت الوكالة في بيان: “قُتل موظف واحد على الأقل من موظفي الأونروا وأصيب 22 آخرون عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزا لتوزيع المواد الغذائية في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
وذكر جولييت توما، المتحدثة باسم الوكالة: “يمكننا أن نؤكد أن مستودعا/مركز توزيع تابعا للوكالة تعرض للقصف. ليس لدينا حتى الآن مزيد من المعلومات حول ما حدث بالضبط”.
من جانبها، قالت وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع إن أربعة أشخاص قتلوا في قصف استهدف المستودع المعروف باسم “ويرهاوس” في حي الجنينة وسط رفح.
ووجدت الأونروا نفسها وسط جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها أواخر يناير الماضي بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
وتؤدي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين دورا محوريا في عمليات الإغاثة في قطاع غزة، حيث تحذر منظمات دولية من خطر المجاعة بعد نحو خمسة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقبل أيام، حذر المدير العام للوكالة، فيليب لازاريني، من أن الأونروا “مهددة بالموت” بعد أن أوقف عدة مانحين تمويلهم بسبب المزاعم الإسرائيلية.
وصرح لازاريني لشبكة “آر.تي.إس” السويسرية، في مقابلة بثت السبت: “الوكالة مهددة بالموت، إنها معرضة لخطر التفكيك”.
وأضاف: “الذي على المحك هو مصير الفلسطينيين اليوم في غزة على المدى القصير والذين يمرون بأزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل على الإطلاق”.