قبل يوم من الانتخابات في باكستان.. قتلى وجرحى بتفجيرين قرب مكتبي مرشحين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن مخاوف جديدة بشأن سلامة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي سيطرت عليها قوات الكرملين بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 24 فبراير من عام 2022، بحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، الثلاثاء، إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، شهدت “تخفيضات مثيرة للقلق”، لجهة عدد العاملين فيها في الآونة الأخيرة.

وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا عن قلقها بشأن سلامة تلك المنشأة، وسط مخاوف من وقوع كارثة نووية ستؤثر على مساحات واسعة من القارة الأوروبية.

أوكرانيا.. زيلينسكي يدرس تغيير قائد الجيش ومسؤولين كبار

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة بثت، الأحد، إنه يدرس “إعادة ضبط” لتغيير العديد من كبار المسؤولين.

واحتلت القوات الروسية المحطة التي تضم 6 مفاعلات، بعد فترة وجيزة من غزو أوكرانيا، ومنذ ذلك الحين تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشأن قصف المحطة، وسط جهود دولية غير ناجحة لجعل محيط المحطة منطقة منزوعة السلاح.

وقال غروسي، الموجود في كييف، إن زيارته المقبلة للمحطة مع اقتراب الحرب من دخول عامها الثالث، ستهدف إلى تقييم تأثير التخفيضات الأخيرة في عدد الموظفين، وذلك بعد أن منعت روسيا العديد من موظفي شركة “إنرغواتوم” الأوكرانية للوصول إليها.

وتشرف شركة “إنرغواتوم” على جميع المحطات النووية في أوكرانيا، حيث كانت محطة زابوريجيا الضخمة تضم حوالي 12 ألف موظف قبل الغزو.

وأوضح غروسي: “الآن، تم تخفيض هذا الرقم إلى ما بين 2000 و3000، وهو انخفاض حاد للغاية في عدد الأشخاص العاملين هناك”.

وتابع: “مثل هذه المنشآت الكبيرة والمتطورة للغاية، تحتاج إلى عدد معين من الأشخاص الذين يؤدون وظائف محددة ومختلفة”.

وأضاف: “حتى الآن الوضع مستقر، لكنه توازن دقيق للغاية.. ولهذا السبب أحتاج إلى أن أرى بنفسي ما هو الوضع، وما هي الآفاق فيما يتعلق بالتوظيف، على المدى المتوسط والطويل أيضًا”.

أوكرانيا تصنع مليون طائرة مسيرة

تستهدف أوكرانيا انتاج نحو مليون طائرة مسيرة صغيرة، لعبت دورا محوريا في الحرب ضد روسيا، وذلك عبر تجميعها في ورش محلية بسيطة منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

وتم إغلاق المفاعلات الستة في المحطة منذ أشهر، لكنها لا تزال بحاجة إلى الطاقة والموظفين المؤهلين لتشغيل أنظمة التبريد المهمة وميزات السلامة الأخرى.

وقال روسي إنه سيتحقق أيضًا من استقرار وظيفة التبريد في المنشأة في أعقاب انهيار سد كاخوفكا خلال الصيف، والتأكد مما إذا كانت توجد ألغام داخل المحطة وحولها.

وتعرضت المحطة لانقطاع التيار الكهربائي مرة أخرى الشهر الماضي، مما يسلط الضوء على المخاوف المستمرة المتعلقة بالسلامة النووية، مع احتدام المعارك في مواقع قريبة منها.

وقال غروسي: “كل هذه الأشياء تخبرنا أن الوضع في زابوريجيا لا يزال هشاً ويتطلب رعاية مستمرة”.

ومما يثير القلق بشكل خاص، القرار الروسي بمنع وصول الموظفين الأوكرانيين العاملين، الذين رفضوا توقيع عقود مع المشغل الروسي، إلى أماكن عملهم في المحطة. 

والموظفون العاملون في المصنع الآن هم عمال سابقون في شركة “إنرغواتوم”، وقد حصلوا على الجنسية الروسية ووقعوا عقودًا جديدة مع المشغل الروسي للمحطة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *