يانجون: التقى قائد البحرية الروسية مع رئيس المجلس العسكري في ميانمار قبل التدريبات البحرية المشتركة المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار، وهي أول تدريبات مشتركة بين البلدين على خلاف مع الغرب.
وذكرت صحيفة جلوبال نيو لايت أوف ميانمار أن التدريبات الأمنية التي يشارك فيها الأسطول الروسي في المحيط الهادئ والبحرية الميانمارية ستستمر حتى الخميس في بحر أندامان.
وقالت الصحيفة إن البحريتين ستساهمان بسفن وطائرات في تدريبات تحاكي “الوقاية من المخاطر الجوية والمائية وتحت الماء وإجراءات الأمن البحري”.
وقالت الصحيفة إن قائد البحرية الروسية الأميرال نيكولاي يفمينوف التقى قبل المناورات بزعيم المجلس العسكري مين أونج هلاينج على متن المدمرة الروسية أدميرال تريبوتس وأطلعه على قدرات السفينة.
وموسكو حليف وثيق للمجلس العسكري، وتوفر الأسلحة والدعم الدبلوماسي في الوقت الذي يكافح فيه جيش ميانمار لسحق المعارضة المسلحة لحكمه.
ووصف المجلس العسكري الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه “مبرر”.
في سبتمبر/أيلول، تولت ميانمار وروسيا رئاسة مناورة عسكرية “لمكافحة الإرهاب” جرت في أقصى شرق روسيا، والتي ضمت عدة دول من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بميانمار في مايو/أيار، إنه منذ الاستيلاء على السلطة في فبراير/شباط 2021، استورد المجلس العسكري أسلحة ومعدات بقيمة 406 ملايين دولار من روسيا.
وقام مين أونج هلاينج بعدة رحلات إلى روسيا منذ الانقلاب والتقى بالرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي.