في حال إبرام هدنة.. “قسد” تعلن قبولها بأحد الشروط التركية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.

وتصاعدت الأعمال العدائية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، حيث استولت تركيا والفصائل المسلحة السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر.

وتعليقات عبدي هي المرة الأولى التي يؤكد فيها أن المقاتلين الأكراد غير السوريين، بما في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني، جاؤوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.

وتنظر أنقرة إلى الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا على أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني. وقال عبدي إنه على الرغم من قدوم مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى سوريا، لا توجد روابط تنظيمية بين الحزب وبين قواته.

وأشاد بالمقاتلين غير السوريين الذين ساعدوا قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، في محاربة تنظيم داعش على مدى العقد الماضي.

وقال إن بعضهم عادوا إلى ديارهم على مر السنين، وبقي آخرون للمساعدة في محاربة التنظيم، وإن الوقت قد حان لعودتهم إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف: “هناك وضع مختلف في سوريا. نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية. يجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة”.

ومضى قائلا: “نظرا للتطورات الجديدة في سوريا، فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة”.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن وقف إطلاق النار حول منبج تم تمديده حتى نهاية الأسبوع.

لكن مسؤولا في وزارة الدفاع التركية قال، الخميس، إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *