في مقر الحملة الانتخابية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجهت زوجة أحد الجنود الروس، السبت، مناشدة مؤثرة من أجل إعادة زوجها من أوكرانيا في مشهد نادر يتسم بالتحدي في بلد يُحظر فيه الانتقاد العلني للحرب.
وقالت ماريا أندرييفا أمام أعضاء الحملة “أصدر فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين قرارا يلزم زوجي بأن يكون هناك (في أوكرانيا). أنا أريد معرفة متى سيصدر قرارا لزوجي بالعودة إلى المنزل”.
ودخلت أندرييفا في سجال محتدم مع امرأة أخبرتها بأن الجنود الروس في أوكرانيا يدافعون عن وطنهم الأم وأنها ينبغي أن تصلي من أجلهم.
2/ „emigrovali“.
V reakci na poznámku, že po dvou letech v první linii se musí vojáci střídat, řekla, že návrat by „poškodil jejich mužnost“.Zástupkyně hnutí mobilizovaných manželek „Cesta domů“ Maria Andreeva dala „pokyn“ prezidentskému pic.twitter.com/rZi93DhXxU
— MarcelN66 (@MarcelN66) January 20, 2024
وردت أندرييفا “وماذا بعد؟ تنفق وزارة الدفاع أموالها، أنحتاج الآن إلى الضغط بكل قوة على رجالنا حتى آخر أنفاسهم؟ حتى يعودوا إلينا بلا روح؟”.
وأضافت “علام سأحصل؟ على رجل بلا ساقين أو بلا ذراعين أو رجل مريض؟ ألا تعلمين ما يحدث هناك؟”.
ويظهر السجال مدى الغضب واليأس بين أسر بعض الجنود مع استمرار الحرب بلا نهاية تلوح في الأفق بعد قرابة عامين.
وذكرت أندرييفا أنها لم تلحظ أي عجلة من السلطات للتعامل مع مخاوف زوجات الجنود مضيفة أن الوقت حان لتكثيف حملتهن.
وأضافت للصحفيين أن طفلتها تعاني من صعوبات في التخاطب بسبب غياب والدها.
وتابعت “كل مشكلات أسرتي يمكن حلها بشيء واحد فقط، وهو إعادة زوجي. لأنها تصبح طفلة مختلفة تماما حينما يعود والدها إلى المنزل”.