وقالت أسماء الأسد إنها ستخوض معركة مواجهة مرض اللوكيميا الذي أُصيبت به بكل قوة وإرادة متسلحة بالإيمان والثقة بالله وبدعاء السوريين ومحبتهم.
وأضافت: “منذ إعلان خبر إصابتي باللوكيميا وصلتني الكثير من رسائلكم المليئة بالمحبة والمساندة، والتي أعطتنا كعائلة مزيداً من القوة بهذا الظرف.. أي أحد يخوض معركة مع المرض لا بد أن يمتلك القوة والإرادة، ليس للتغلب عليه فقط، ولكن أيضاً كي يتحمل بعده عن الناس الذين يحبهم والذين يلتزم بخدمتهم (…) أنا سأخوض هذه المعركة متسلحة بالإيمان والثقة المطلقة برب العالمين وبدعائكم ومحبتكم… أراكم قريباً”.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت الرئاسة السورية إصابة حرم الرئيس السوري بمرض سرطان الدوم “اللوكيميا، على أن تخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب “شروط العزل” و”التباعد الاجتماعي”.
وجاء في بيان الرئاسة السورية: “بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)”.
وكانت السيدة الأولى قد أُصيبت بسرطان الثدي في عام 2018 قبل أن تُعلن شفاءها منه بعد ذلك بعام.