فصائل المقاومة الفلسطينية: الكثير بانتظار العدو وموحدون في رؤيتنا وقرارنا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أكدت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة -اليوم الاثنين- أن “هناك الكثير مما سيراه العدو في قادم الأيام” مشيدة بوحدة المقاتلين بالميدان والتي “مثلت مشهدا عظيما وعامل قوة للمقاومة”.

وأشارت -في بيان نشرته بالذكرى الأولى لهجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إلى أن الهجوم “أساء وجه الكيان الغاصب وأسقط نظرية الردع التي حاول العدو تأسيسها”.

ولفتت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة إلى أن عبور السابع من أكتوبر/تشرين الأول وما تبعه “شكل حدثا فارقا في نضال شعبنا وأمتنا وسيسجل في التاريخ كنقطة تحول كبرى”.

وشددت فصائل المقاومة على أن قيادتها ممثلة بالغرفة المشتركة “موحدة في قرارها ورؤيتها”.

وأوضحت أن غضب الشعب الفلسطيني بلغ ذروته يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك مع استمرار “العدوان على المسجد الأقصى وتدنيسه واستباحته وتقسيمه زمانيا ومكانيا كذلك التمهيد لهدمه وبناء الهيكل المزعوم”.

كما تزايد الغضب الفلسطيني قبل “الطوفان” بسبب الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية، لا سيما الإجراءات القمعية التي اتخذها وزير الأمن إيتمار بن غفير ضدهم، وفقاً للبيان.

وجاء في البيان الفلسطيني أن الاحتلال خنق غزة بحصاره المستمر، سعياً إلى موتها البطيء، بينما سرّع في تنفيذ مخططاته لضم الضفة الغربية. وأكدت الفصائل أنه لهذه الأسباب وغيرها “انفجرت المقاومة في وجه الجلاد، وقاتل شعبنا محتليه بأظافره”.

وقالت فصائل المقاومة إنه “لولا احتضان شعبنا لمقاوميه وأبطاله أمام عدوان الاحتلال، ورفضهم لمخططات التهجير إلى خارج القطاع، لما استطاع المقاومون أن يصمدوا في وجه آلة حرب الاحتلال العاتية”.

وأشاد البيان بالعمليات “البطولية في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل” كذلك المقاومة في المدن الفلسطينية والمخيمات والتي تطور أدواتها وتتصدى لقوات الاحتلال.

وختمت الغرفة المشتركة بيانها بتوجيه التحية لجبهات المقاومة في “لبنان واليمن والعراق” على مساندتها الشعب الفلسطيني وانخراطها المباشر في المعركة “من خلال استهداف قوات الاحتلال وقواعده العسكرية وتكبيده خسائر كبيرة”. كما أشادت بـ”الهجمات القوية” التي نفذتها إيران ضد “الكيان الصهيوني معلنة وقوفها إلى جانب شعبنا وإسناد مقاوميه”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *