“فرقهما الاحتلال عن والدتهما”.. قصة ليان ولين بغزة تثير تعاطفا وغضبا افتراضيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أثار سماح جيش الاحتلال الإسرائيلي لطفلتين صغيرتين بالنزوح من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه من دون والدتهما موجة غضب واستنكار في منصات التواصل الاجتماعي، التي أبدت أيضا تعاطفها مع الطفلتين.

وكان جيش الاحتلال قد سمح للطفلتين ليان (10 أعوام) وأختها الصغرى لين (8 أعوام) بالعبور إلى الجنوب عبر مسارات زعم أنها آمنة، بعدما أجبر سكان الشمال على إخلاء منازلهم قسرا.

ووجهت الطفلتان -اللتان تتواجدان حاليا في مخيم رفح الحدودي برفقة عمتهما من دون أب أو أم أو إخوة- رسالة عاطفية تكسر القلب معبرة عن الاشتياق والحنين، علها تصل إلى الأهل بعد مرور عدة أشهر من دون سماع أي أخبار عنهم.

“عالم بلا إحساس”

ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2024/1/25)- تفاعل جمهور المنصات مع هذه الواقعة التي تعد واحدة من آلاف الحالات التي تعاني من إجراءات الاحتلال القمعية وممارسات قواته العنصرية في قطاع غزة.

وعلق هلال على حالة ليان ولين المأساوية، واصفا الاحتلال بأنه “مجرم لا يرحم ولا يحترم حقوق الإنسان وحقوق الطفل”.

وقال “القناص” عبر حسابه إن “رسالتهم للعالم أن يحسوا فيهم فقط.. يا عالم أين الإحساس؟”، بينما تساءل تيسير قائلا “كم بات حجم معاناة أطفالك يا غزة أثقل من الجبال، لتغدو رؤية الأهل أقصى الأمنيات”.

من جانبه وجه عبد الله رسالة للطفلتين عنوانها الصبر والصمود، وأضاف “يا أروع أطفال العالم يا أجمل ما في هذه الأرض لا تخافوا.. المجرمون انهزموا وإعلان هزيمتهم قريب”.

يذكر أن 1.9 مليون مدني فلسطيني نزحوا جنوبا من أصل 2.3 إجمالي عدد سكان قطاع غزة ما يعادل 85% من السكان، في حين قالت منظمة “اليونيسيف” إن اشتداد النزاع وسوء التغذية والأمراض في القطاع يخلق حلقة مميتة تهدد حياة أكثر من 1.1 مليون طفل .

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *