دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى وقف إطلاق نار إنساني غير مشروط لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، كما شدّد على ضرورة الإسراع في نقل المساعدات الإنسانية من الجانب المصري من معبر رفح إلى داخل القطاع المحاصر منذ أكثر من 10 أيام.
وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده في معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الذي وصل إليه اليوم الجمعة، إنه رغم الاتفاق على السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فإن هناك شروطا تعيق وصولها إلى القطاع.
وأكد أن الأمم المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لتوضيح الشروط ومحاولة الحد من تلك القيود، للتمكن من إدخال شاحنات المساعدات في أسرع وقت وبأكبر كمية ممكنة.
وأضاف “هناك مليونا شخص يعانون في غزة، بلا ماء ولا طعام ولا وقود ولا علاج ويعيشون تحت القصف، ويحتاجون كل شيء للنجاة”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ستتولى عملية توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وقال إن من الضرورة بمكان ضمان وجود ما يكفي من الوقود في غزة لتوصيل المساعدات لسكان القطاع.
اتفاق
وكانت القاهرة وواشنطن أعلنتا -أمس الخميس- أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن اتفقا خلال مكالمة هاتفية على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام”.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان فجر الخميس إن السيسي تلقى من بايدن “اتصالا هاتفيا ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات”.
وبدوره، أعلن بايدن أن نظيره المصري وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.