لم يكن أحمد عبد الرحمن، الذي فر بعائلته من مناطق القتال في ولاية الجزيرة وسط السودان إلى مدينة بورتسودان شرقا، يدري أنه على موعد مع حرب من نوع آخر في تلك المدينة الساحلية، وهي الغلاء الطاحن في أسعار السلع والخدمات، ليستنزف كل ما بحوزته من مبالغ في أيام معدودة ويجلس على رصيف المعاناة يحدق بمصيره المجهول.
فريق التحرير
شارك المقال