غضب على المنصات العربية بسبب استهداف أميركا مواقع جماعة الحوثيين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

صبّ الناشطون العرب غضبهم على الولايات المتحدة؛ بسبب الهجمات التي شنتها المقاتلات الأميركية على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين، ردّا على هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وكانت القيادة الأميركية الوسطى أعلنت أن الضربات المشتركة تمت بدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، لإضعاف قدرات جماعة أنصار الله الحوثيين على استهداف السفن الدولية في البحر الأحمر.

بينما قالت جماعة أنصار الله إن القصف استهدف “قاعدة الديلمي الجوية”، شمال صنعاء، ومحيط “مطار الحُدَيْدَة، و”معسكر كهلان” في صعدة شمالا، و”مطار عبس” بمحافظة حجة، ومناطق أخرى.

ورصد برنامج شبكات بتاريخ (2024/1/14) بعض تعليقات المغردين على منصات التواصل الاجتماعي على هذه الضربات، التي ذهب فيها الناشطون للتعبير عن غضبهم من الموقف الأميركي والبريطاني المساند للعدوان الإسرائيلي على غزة، بينما شكّك آخرون بقدرة هذه الضربات على منع الحوثيين من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل.

وفي هذا السياق غرد الناشط عماد اليمني “من يظن بأن أميركا ستغير موقفنا عن القضية الفلسطينية فهو واهم، لأن اليمن وقفت مع الحق، وأميركا وقفت مع الباطل”.

أما الناشط مازن فهاجم الموقف الأميركي قائلا “أميركا لا تريد تحقيق العدالة عبر أي وسيلة، لا تريد من اليمن أن يخنق إسرائيل اقتصاديا حتى توقف الإبادة الجماعية في غزة، ولا تريد من جنوب أفريقيا الشقيقة أن تحاكم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية ليتم محاسبتها وإيقاف إجرامها”.

كما اتهم أمين واشنطن بخوض حرب نيابة عن إسرائيل، وقال في تغريدة له “أميركا تقود حربا بالوكالة في اليمن لصالح إسرائيل.. فلم تكن السفن الأميركية هي المستهدفة، ولا بريطانيا أيضا، بل أعلنها الحوثي بوضوح إسرائيل فقط، وها هي أميركا تعتدي على اليمن دولة ذات سيادة”.

بالمقابل شكّك الناشط “إم آر” بمواقف الدول، وقال “كل ما يحدث في اليمن مجرد مسرحية أبطالها أميركا وأوروبا وإسرائيل وإيران والحوثي، ويظنون بأننا لا نعلم بذلك”.

من جانبهم اتهم نواب في الكونغرس الأميركي رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بتجاوز المادة الأولى من الدستور؛ لأنه أمر بالضربات دون موافقة الكونغرس. وغردوا بهذا المعنى، ومن ضمن هؤلاء النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني رشيدة طليب، والنائبة الديمقراطية كوري بوش، والنائب الديمقراطي رو خانا.

ويذكر أن القيادة المركزية الأميركية قالت إنها استهدفت أنظمة رادرات وأنظمة دفاع جوي، ومواقع للتخزين والإطلاق للطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، بالمقابل توعّد المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين يحيى سريع توعّد برد على هذه الغارات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *