وأظهرت لقطات لفرانس برس الدخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت إثر الغارات الأولى على المنطقة منذ 3 أيام.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن “استهداف العدو الإسرائيلي” بغارة أحد المباني في منطقة حارة حريك مرتين، ما أدّى إلى “تدمير المبنى بشكل كامل وتضرر المباني المحيطة”.
وقالت الوكالة كذلك إن “الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على حي الأمراء في الشويفات”.
وقبيل الغارات، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس: “إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المباني المحددة في الخريطتيْن والواقعة في حارة حريك: أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها” الجيش قريبا.
وأصدر في أعقاب ذلك تحذيرات مماثلة لحيي برج البراجنة والشويفات.
ومنذ صّعدت إسرائيل في 23 سبتمبر وتيرة غاراتها، استهدفت بشكل خاص معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.
ومدى نحو شهر، قُتل ما لا يقل عن 1420 شخصا في لبنان في قصف إسرائيلي، بحسب تعداد أجرته فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية، بينما أرغم أكثر من مليون شخص على ترك بيوتهم وفق السلطات اللبنانية.
وفي هذا السياق قالت مراسلة سكاي نيوز عربية دارين الحلوي:
- شهد اليوم زيادة بعدد الاستهدافات الإسرائيلية بشكل كبير في مختلف المناطق اللبنانية.
- قصفت إسرائيل بالقذائف الحارقة بلدة كفر حمام، كما استهدفت بلدة كفر شوبا بالقصف المدفعي.
- مركبا وحولا ورب ثلاثنين والطيبة جميعها شهدت غارات.
- الاشتباكات في عيتا الشعب وقوزح وراميا مستمرة.
- الأمور على حالها فيما يتعلق بالعملية البرية باستثناء استمرار الجيش الإسرائيلي بتدمير المباني في كفر كلا والعديسة، والهدف من ذلك تحويل المنطقة إلى منطقة محروقة.
- في بلدة بعلول كانت استهدفت إحدى الغارات مطعما أدت إلى مقتل شخصين، وبعلول ليس فيها نشاطا عسكريا.