أفاد مراسل الجزيرة، على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بشن طيران جيش الاحتلال غارتين على بلدتي زبقين وحولا جنوبي لبنان، دون ورود أنباء فورية عن سقوط قتلى أو جرحى.
وكان حزب الله قد أعلن أمس تنفيذه 7 عمليات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان. وقال الحزب إنه استهدف بالصواريخ جنودا إسرائيليين في محيط ثُكنة شوميرا، ومحيط موقعي جَل العْلام والعبّاد، وثكنة دوفيف إضافة إلى قاعدة خربة ماعر.
وأضاف الحزب في بيان له أنه حقق إصابات مباشرة. وأكد أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع الناقورة البحري وثُكنة زبدين بمزارع شبعا المحتلة.
وشنت مسيرة إسرائيلية، اليوم الأحد، غارة بصاروخ موجه على “تعاونية” لبيع المواد الغذائية جنوب لبنان. وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن مسيرة إسرائيلية “نفذت فجر اليوم عدوانا جويا، حيث شنت غارة مستهدفة تعاونية يملكها مواطن لبيع المواد الغذائية تقع عند مثلث بلدتي طيرحرفا الجبين”.
وأضافت الوكالة أن المسيرة أطلقت صاروخا موجها باتجاه التعاونية مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بالمبنى وتلف كمية كبيرة من محتوياتها فضلا عن تضرر المباني المجاورة.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم، مشاهد توثق آثار الدمار جراء قصف الاحتلال على مؤسسة تجارية لبيع المواد الغذائية، وتُظهر وقوع أضرار جسيمة في المبنى وتلف كمية كبيرة من محتويات المؤسسة وتضرر المباني المجاورة.
وأشارت إلى أن “العدو الإسرائيلي أطلق ليلا عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وجبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي” مشيرة إلى أن منطقة راس الناقورة عاشت طيلة الليلة الماضية في حالة توتر وحذر بعد ظهور سفن بالبحر قبالة الشاطئ اللبناني تبين لاحقا أنها تابعة لعمل قوات الطوارئ الدولية “يونيفيل”.
وحلق الطيران الاستطلاعي لإسرائيلي، حتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى نهر الليطاني، واستمر في إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق بالجنوب.
وأشارت “الوكالة الوطنية للإعلام” إلى أن عدد النازحين المسجلين في وحدة إدارة الكوارث الطبيعة، باتحاد بلديات قضاء صور، بلغ أكثر من 30 ألفا غير الذين نزحوا ولم يتم تسجيلهم.