عشرات القتلى في قصف لقوات الدعم على الفاشر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن الجيش السوداني اليوم الجمعة مقتل 35 مدنيا وإصابة 40 آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف أحياء بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر إن قوات الدعم نفذت قصفا مدفعيا عشوائيا ومتفرقا استهدف أحياء سكنية في المدينة أمس الخميس.

وأضافت في بيان أن من بين القتلى نساء وأطفالا وكبار سن، إلى جانب إصابة 40 شخصا بجروح بالغة تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأفادت الفرقة بأن قواتها صدت أمس هجوما على المحور الشمالي الشرقي تكبدت خلالها قوات الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأوضحت أن الأوضاع في الفاشر تحت السيطرة، وأن القوات المسلحة هناك متماسكة.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لقوات الدعم على مخيم زمزم وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، مما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح عشرات الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وفي غضون ذلك، قالت مصادر بالجيش السوداني للجزيرة إن الجيش قصف بالمسيّرات مواقع لقوات الدعم السريع صباح اليوم في مدن عدة بشمال وغرب كردفان غربي البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن القصف استهدف مواقع الدعم السريع في مدينتي أبو زبد وبارا بشمال وغرب كردفان.

وذكر مصدر عسكري للجزيرة أن مسيّرة تتبع لقوات الدعم السريع استهدفت صباح اليوم مواقع الجيش في مجمع الصفوة السكني غربي أم درمان.

وكان الجيش قد أعلن استعادته مجمع الصفوة من قوات الدعم السريع قبل أقل من أسبوع بعد معارك وصفت بالضارية.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وخلال الأسابيع الماضية تناقصت مساحات سيطرة قوات الدعم في ولايات السودان لصالح الجيش الذي استعاد الخرطوم وسيطر على القصر الرئاسي ومقار الوزارات بمحيطه، إضافة إلى المطار ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *