حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء إسرائيل من شن هجوم على بلاده، وقال إن أي اعتداء على الأراضي الإيرانية سيواجه برد أقوى من السابق.
وأشار عراقجي، في كلمته بمناسبة ذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى، إلى أن إيران ترصد وتدرس جميع الخطوات بدقة، وأن بلاده لن يتردد أو تندفع أو تتسرع في الرد، بل سيكون الرد المناسب في الوقت المناسب.
وأضاف “يعلم أعداؤنا الأهداف التي في متناول أيدينا داخل الكيان الصهيوني”، فقد أطلقت إيران الأسبوع الماضي نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في هجوم هو الثاني المعلن لها على إسرائيل.
وجاء الرد في خطوة وصفتها إيران بأنها انتقام لاغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز الماضي.
وأكد عراقجي أن طهران ستقف بكل قوة إلى جانب المقاومة، وأنه لا ينبغي لأحد أن يشك في هذا الأمر، مشيرا إلى أن الضربات التي تلقتها المقاومة لن تؤثر في عزيمتها وقوتها.
وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، لكنها لم تعلن حتى الآن كيف سيكون هذا الرد.
وبعد الهجوم الإيراني نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستوجه “ردا كبيرا” قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران.
وفي السياق، ذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية أن وزير النفط محسن باك نجاد وصل إلى جزيرة خرج، حيث يوجد أكبر مرفأ لتصدير النفط في البلاد، وأجرى محادثات مع قائد البحرية وسط مخاوف من مهاجمة إسرائيل منشآت للطاقة.
