عدد شهداء غزة يتجاوز 18 ألفا والاحتلال يقتحم مدارس ويحاصر مستشفى

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية إلى 18 ألفا و205، فيما بلغ عدد الجرحى 49 ألفا و645.

جاء ذلك بعد استشهاد 208 أشخاص خلال الساعات الماضية، وفقا للوزارة، التي أشارت أيضا إلى وجود عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة في مؤتمر صحفي “خلال الساعات الماضية، ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء، بما فيها المناطق التي يدعي كذبا أنها آمنة”.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ66 من الحرب قصفه المكثف على غزة، من مخيم جباليا شمالي القطاع إلى دير البلح في الوسط وخان يونس ورفح في الجنوب.

جثامين فلسطينيين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على جنوب غزة (الفرنسية)

مستشفى كمال عدوان

كما واصلت قوات الاحتلال استهداف المستشفيات، إذ قال مراسل الجزيرة إن مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تحت الحصار.

وقال مدير المستشفى أحمد الكحلوت للجزيرة إن الوضع صعب جدا، وإن طائرات مسيرة إسرائيلية تقصف أي شخص يخرج من المستشفى أو يدخله.

وأضاف الكحلوت “لدينا 65 إصابة و12 طفلا في العناية المركزة و6 أطفال خدج و3 آلاف نازح”.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عددا من المدارس التي تؤوي نازحين في منطقة الفالوجة شمالي قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدارس وطردت النساء والأطفال منها واعتقلت الرجال.

وذكر الشهود أن حالة من الخوف سادت بين النساء والأطفال الذين تركوا المدارس تحت أزيز الرصاص ونيران القصف الإسرائيلي.

من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة في غزة إن هناك خشية على حياة مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة وأمراض معدية في أماكن الإيواء.

يأتي ذلك بينما تكتظ المدارس ومراكز الإيواء المختلفة والمستشفيات بعشرات الآلاف من النازحين.

استشهاد 86 صحفيا

في الوقت نفسه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية إلى 86 صحفيا.

ونشر المكتب أسماء هؤلاء الصحفيين الذين كان آخرهم محمد أبو سمرة، الذي استشهد أمس الأحد.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن “اغتيال إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين يأتي في محاولة منها لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *