ضغوط لإقالة قائد شرطة لندن بسبب مظاهرات دعم غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

يواجه قائد شرطة العاصمة البريطانية لندن “مارك رولي” مطالبات بالاستقالة بسبب تساهل الشرطة مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.

وطالبت حملة ضد معاداة السامية ووزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان السير مارك رولي بالتنحي أو إقالته، متهمين إياه بـ”تشجيع معاداة السامية”، وفقا لوكالة “بي إيه ميديا” البريطانية.

وفي مقالة افتتاحية في صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية طالبت برافرمان رولي بالاستقالة، قائلة إن الأشخاص الذين كانوا معادين للسامية بشكل صارخ كان يجري التلويح لهم من قِبَل الشرطة.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني جدعون فالتر في بيان: “لقد شاهد العنصريون والمتطرفون جمود شرطة العاصمة تحت قيادة مارك مبررا للاستمرار في التظاهر، وتشجعوا بسبب تقاعسه عن التحرك في اللحظة التي كان ينبغي أن يشير فيها إلى تجديد العزم على القضاء على هذا الإجرام”.

وأضاف “إن ما فعلته شرطة العاصمة -تحت قيادة مارك- للجالية اليهودية على مدار 6 أشهر أمر لا يغتفر على الإطلاق، وقد حان الوقت لرحيله”.

كما انتقدت شخصيات أخرى بما في ذلك نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن بشدة شرطة العاصمة، لكنها لم تصل إلى حد القول إن رولي يجب أن يرحل.

ومن جانبه، قال رولي أن كل فرد في شرطة العاصمة عازم على ضمان أن تكون لندن مدينة يشعر فيها الجميع بالأمان، مضيفا “إننا نتفهم تماما مدى الخطر الذي يشعر به اليهود والمسلمون في لندن منذ الهجمات على إسرائيل”.

وفي وقت سابق، شدد رولي على التزام الشرطة بإنفاذ القانون البريطاني والذي يسمح بحرية الاحتجاج، مشيرا إلى أن قرار حظر المظاهرات يتطلب تهديدا حقيقيا بوقوع أعمال شغب.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت لندن عدة مسيرات وتظاهرات داعمة لفلسطين ومطالبة بوقف دائم لإطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وواصل البريطانيون إظهار الدعم للشعب الفلسطيني، رغم موقف الحكومة المؤيد لإسرائيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *