كشفت مصادر أن مسؤول جهاز المخابرات في السفارة الفلسطينية بالعاصمة البلجيكية بروكسل قام بضرب السفير الفلسطيني عبد الرحيم الفرا، ما أدى إلى إصابته برضوض مختلفة.
وقالت المصادر الفلسطينية إن ضابط المخابرات في السفارة محمود عمر اعتدى على السفير الفرا، الأربعاء الماضي، خلال حفل وداع للسفير الفرا، الذي ينهي عمله في السفارة قريبا، حيث انهال بالضرب المبرّح على السفير أمام الحضور.
وأشارت المصادر إلى أن ما جرى يعكس ما وصفه بصراع التيارات داخل السفارة، التي تُعد سفارة مركزية في عاصمة الاتحاد الأوروبي.
وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة في صفوف النشطاء الفلسطينيين، وانتقادات حادة للسلطة الفلسطينية وسفاراتها، خاصة أن الحادث جاء في ظل الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية وقوع الحادث، وقالت -في بيان- إن رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى قرر تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة.
وذكرت الخارجية أن اللجنة ستتوجه إلى بروكسل فورا للاطلاع على حيثيات الموضوع، والوقوف على ملابسات ما حدث، ورفع توصياتها للجهات المختصة لاتخاذ المقتضى القانوني لضمان عدم تكراره، على حد تعبيرها.