فقد قال موقع “دوفار” الإخباري إن أردوغان وتونج شاركا الصور، على حسابيهما بمنصة “إكس”، “تويتر” سابقا، مشيرا إلى أن “الصور كانت تظهر وجوه المشاركين، ومن بينهم كبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات التركي”.
وبعد فترة قصيرة، تمت إزالة هذه الصور من حسابي الرئيس التركي ووزير العدل، بعد الواقعة التي حدثت الأربعاء.
والمفارقة في هذا الحدث، هي أن الحفل جرى بثه على عدد من المنصات، مثل “يوتيوب”، وتظهر به وجوه الحاضرين بوضوح.
ووفقا لقانون جهاز الاستخبارات التركي، فإن عقوبة الكشف عن أفراد الجهاز هي السجن لمدة تتراوح بين سنتين و8 سنوات.
وفي 5 مارس 2020، جرى اعتقال مدير الأخبار في قناة “أودا” التركية باريش ترك أوغلو والصحفية هوليا كيلينش، بسبب بث تقرير إخباري عن جنازة عضو في جهاز الاستخبارات التركي كان قد فقد حياته في ليبيا.
كما تم حظر الوصول إلى موقع القناة، واعتقال رئيس تحريرها في ذلك الوقت باريش بهليفان في اليوم التالي لنفس السبب.