وانتقدت صحيفة “غلوبال تايمز”، وهي صحيفة قومية يصدرها باللغة الإنجليزية القسم المكلف بالدعاية في الحزب الشيوعي الحاكم، الجمعة، التقرير السنوي الذي قدمته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى الكونغرس حول القوة العسكرية للصين.
وتناول تقرير البنتاغون الذي صدر يوم الخميس، تفاصيل تعزيز القدرات النووية للصين، وتجنب الاتصالات العسكرية مع الولايات المتحدة، وتوسيع القوة العسكرية لبكين وتعميق علاقاتها مع روسيا، فضلا عن “الأعمال الاستفزازية” التي تقوم بها الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفق تعبير التقرير الأميركي.
ووصفت الصحيفة المعلومات التي جاء بها تقرير البنتاغون بأنها “تكهنات وتشويهات خبيثة”، مضيفة أن الولايات المتحدة كانت تحاول “تلفيق صورة مرعبة للصين”.
وتابعت: “القوة العسكرية للصين تجعل أصحاب النوايا الخبيثة فقط يشعرون بالتهديد”، مبرزة أن “الولايات المتحدة هي التي تثير التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأضافت: “الخطر الحقيقي الذي تواجهه الولايات المتحدة ينبع من تدخلاتها المفرطة والرد السلبي الناجم عن خلق التوتر والفوضى، والتحريض على خطر الحرب على نطاق عالمي”.