صحيفة: توقعات بتوجيه ضربات للحوثيين “في غضون ساعات”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وأفادت وسائل إعلام بريطانية أيضا بأن الحكومة أطلعت شخصيات سياسية منهم كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض بالإضافة إلى رئيس مجلس العموم على الأمر.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للحوثي عن شهود عيان بسماع دوي انفجار عنيف هز منطقة الفازة جنوبي الحديدة اليمنية.

وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن ميليشيا الحوثي قامت بقطع التيار الكهربائي عن 3 مديريات في محافظة الحديدة مع احتمالية تنفيذ ضربة جوية للمدينة.

وعقدت الحكومة البريطانية اجتماعا مساء الخميس لبحث تطورات الأوضاع في البحر الأحمر واحتمال توجيه ضربات عسكرية للمتمردين الحوثيين اليمنيين، وفق ما أفادت وسائل إعلام.

وعقد رئيس الوزراء ريشي سوناك اجتماعا عبر الهاتف مع أعضاء حكومته يعلمهم خلاله “باحتمال توجيه ضربات بريطانية وأميركية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن”، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين غربيين القول إن من المرجح أن تشمل الأهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة اليمنيتين فضلاً عن أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضًا في قائمة الأهداف المحتملة.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الخميس “يتعين على الحوثيين وقف هذه الهجمات… وسيتحملون تبعات عدم فعل ذلك”.

استنفار حوثي

وقال ثلاثة من سكان مدينة الحديدة اليمنية لرويترز “المدينة تعيش حالة استنفار من مساء اليوم مع الانتشار الكثيف لقوات الحوثيين في المدينة وحركة الشاحنات العسكرية”. وأضافوا أن عملا يجري لإخلاء المعسكرات.

وقال الجيش الأميركي إن الحوثيين شنوا في وقت سابق يوم الخميس هجومهم السابع والعشرين على حركة الشحن منذ 19 نوفمبر، إذ أطلقوا صواريخ باليستية مضادة للسفن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن.

وأسقطت قوات بحرية أميركية وبريطانية في وقت سابق هذا الأسبوع طائرات مسيرة وصواريخ كان الحوثيون قد أطلقوها على جنوب البحر الأحمر.

وكان قد اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب ميليشيا الحوثي باليمن بالوقف الفوري للهجمات على السفن، داعيا كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وينص البند الرئيسي في القرار على حق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وفقا للقانون الدولي، في “الدفاع عن سفنها من الهجمات، بما في ذلك تلك التي تقوض الحقوق والحريات الملاحية”.

وهذا البند بمثابة دعم ضمني لعملية “حارس الازدهار”، وهي قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة تدافع عن السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن من الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *