صحف عالمية: محنة الطفلة هند شغلت العالم واستبدال الأونروا محال

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

سلطت صحف عالمية الضوء على مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، والعملية العسكرية التي يتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومساعي إسرائيل استبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتداعياته الإنسانية.

وكانت كاميرا الجزيرة وثقت أمس السبت لحظة العثور على جثامين الطفلة هند و5 من أفراد عائلتها وفريق الإسعاف إثر 12 يوما من فقدان الاتصال بها بعد أن حاصرتها دبابات الاحتلال الإسرائيلي داخل مركبة وقتلت أفرادا من أقربائها قرب محطة للمحروقات في غزة.

وقالت صحيفة التلغراف إن المحنة التي عاشتها الطفلة هند وكشفت عنها المكالمة المروعة التي طلبت خلالها المساعدة ثم ذهاب فريق لإسعافها شغلا الكثيرين عبر العالم، وسلطت الضوء على الظروف القاهرة التي يمر بها المدنيون في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي دخل شهره الخامس.

استبدال الأونروا

بدورها أبرزت صحيفة “نيويورك تايمز” تحذيرات مسؤولين في الأونروا وإسرائيل من أن استبدال الوكالة الدولية سيكون محالا، مشيرة إلى ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المؤلمة بالفعل في غزة.

ونقلت الصحيفة عن المفوض العام للوكالة الأممية أنه تم فصل موظفين دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة والتحقق من الإدعاءات بحقهم.

ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا يقول إن الرغبة في النزوح مرة أخرى تراجعت لدى الكثير من سكان غزة بعد عمليات نزوح متعددة، مشيرا إلى أن أوامر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء كانت متبوعة في كل مرة باتساع نطاق العنف خارج مناطق الخطر التي يعلن عنها.

أما صحيفة هآرتس فنشرت مقالا يرى أن مساحة منطقة المواصي التي يجري الحديث عنها في إسرائيل باعتبارها آمنة تعادل مساحة مطار بن غوريون، ولا يمكن أن تستوعب العدد الكبير من النازحين إذا بدأ الجيش غزو مدينة رفح إلا إذا كانوا جميعا في وضعية الوقوف جنبا إلى جنب.

وفي سياق آخر، ركز مقال في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” على مذكرة أميركية تضع شروطا جديدة على المساعدات العسكرية بالتزامن مع تزايد الدعوات إلى الحد من الدعم الأميركي لإسرائيل بسبب مخاوف بشأن عملياتها العسكرية في غزة، ولهجة أكثر صرامة يتبناها البيت الأبيض تجاه إسرائيل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *