ركزت صحف ومجلات عالمية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على عدة محاور، حيث عادت بعضها إلى هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكشفت عن ارتباك الجيش الإسرائيلي وقلة استعداده للطوارئ.
وكشف تحقيق في “نيويورك تايمز “الأميركية شهادات جديدة عن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد أشارت أيضا بوضوح إلى ارتباك الجيش الإسرائيلي وقلة استعداده للطوارئ.
وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي عانى من نقص الأسلحة ومن التنظيم السيئ، لدرجة أن الجنود اضطروا إلى التواصل عبر مجموعات واتساب والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع المعلومات التي يحتاجونها لمواجهة الموقف.
وتضيف الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي افتقر لأي خطة للتصدي لهجوم واسع النطاق، وفق جنود وضباط سابقين وحاليين.
وفي صحيفة “الغارديان البريطانية” كتب سيمون تيزدل “أن حربا بلا نهاية تناسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتمكنه من تعزيز نفسه وائتلافه”، ويوضح أن هذه الحرب (الحرب بلا نهاية) التي يريدها نتنياهو تعني استمراره في الحكم، لكنها في المقابل تعني قتل عدد لا يحصى من الناس، و”إذا نجح نتنياهو في تحقيق مراده فقد تكون غزة مجرد بداية”، وفق الكاتب.
وجاء في مجلة “الإيكونوميست” أن الحرب على قطاع غزة عمّقت انقسامات المنطقة، ولم تجلب فرصا للتسوية، موضحة أنه من السابق لأوانه التكهن بوقت انتهاء الحرب “التي عجزت حتى الآن عن إعادة تشكيل المنطقة كما فعلت حروب الأعوام 1947 و1967 و1973”.
وركزت مجلة “فورين بوليسي” في تحليل لها على شرح تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة على منطقة جنوب شرق آسيا.