صحف عالمية: الحصول على الطعام في غزة أصبح صراعا مميتا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تحدثت الصحف العالمية عن أزمة الغذاء المتصاعدة في قطاع غزة، وأشارت أيضا إلى العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقوانين التي يراكمها الوزراء الإسرائيليون بحقهم.

فقد قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن تعمق الأزمة الإنسانية والنقص الخطير في المواد الأساسية جعلا الحصول على الغذاء صراعا مميتا.

ونقلت الصحيفة عن منظمات دولية تعمل في القطاع أن نقص الغذاء يزداد سوءا في الوقت الذي يزعم فيه جيش الاحتلال أن كميات الغذاء التي يسمح بدخولها قد زادت.

وفي شأن متصل بالحرب، نقلت مجلة “نيوزويك” عن جماعات حقوقية أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية قد زاد بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما نقلت المجلة عن المكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن هذه الهجمات تضاعفت 3 مرات خلال موسم جني الزيتون الحالي مقارنة بالسنوات السابقة.

فصل عنصري

وفي موقع “أوريون 21″، قال تقرير إن القوانين والقرارات الوزارية الإسرائيلية “تتراكم بسرعة كبيرة ضد الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن “وجود قوانين خاصة بالفلسطينيين وأخرى بالإسرائيليين كما هي الحال في أي نظام فصل عنصري”.

لكن اللافت وفق الموقع أن التقسيمات في إسرائيل امتدت لتشمل اليهود الإسرائيليين، حيث أصبح هناك يهود يصنفون بالسيئين، وهم أولئك الذين يعارضون المجازر والحرب، ومن بينهم صحفيون وقادة المنظمات غير الحكومية وناشطو السلام الذين يمكن أن يتهموا بالخيانة.

وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصادر أن إسرائيل “ستعمل على منع إيران من إدخال الأسلحة إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد ضد قوات المعارضة”.

وقالت المصادر إن الخطوة “تنبع من خشية إسرائيل أن تصل هذه الأسلحة إلى المسرح اللبناني، وبسبب العداء الذي يكنه المعارضون السوريون لإسرائيل”.

وأضافت الصحيفة أن المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية “كثفت جهودها لمراقبة مثل هذه الشحنات من الأسلحة، واعتراضها عند الضرورة”، وأنها دفعت بالفعل عدة رحلات جوية إيرانية كانت مخصصة لنقل الإمدادات لسوريا إلى العودة من حيث أتت.

وفي السياق، قال الكاتب مارك بينيتس في مقال بصحيفة “التايمز” البريطانية إن سوريا أصبحت ساحة اختبار لأشرس جنرالات روسيا.

ويرى الكاتب أن كبار القادة في حكومة فلاديمير بوتين “يواصلون استخدام الحملة المؤيدة للأسد لتلميع سمعتهم أو إعادة تأهيلها، في الوقت الذي يختبرون فيه أحدث الأسلحة الفتاكة ضد الشعب السوري”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *