صحف عالمية: إسرائيل لم تحقق الكثير والتفوق التكنولوجي لن يمنع خسارتها

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

تابعت صحف عالمية تطورات الحرب في قطاع غزة، إذ نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا يرى أن إسرائيل لم تحقق الكثير من الإنجازات في شمال غزة، في حين ذهبت صحيفة “لوفيغارو” إلى أن جيش الاحتلال يمكن أن يخسر معركة غزة، لأنه لا ينفع فيها التفوق التكنولوجي.

ولليوم الـ46 على التوالي، يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على الأحياء السكنية في قطاع غزة استشهد فيها أكثر من 13 ألفا، بلغت نسبة النساء والأطفال منهم نحو 70%، في حين تجاوز عدد المصابين 33 ألف فلسطيني، حسب بيانات رسمية.

ونقل تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” عن ضباط وخبراء إسرائيليين أن القوات الإسرائيلية لم تدمر سوى جزء بسيط من القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولم تتمكن من أسر أو قتل كبار قادتها، ومن المرجح أن تصل في الجنوب للنتائج ذاتها بسبب الاكتظاظ الكبير والأزمة الإنسانية المتفاقمة.

في حين رأت صحيفة لوفيغارو أن الجيش الإسرائيلي قد يخسر معركة لا ينفع فيها التفوق التكنولوجي، مضيفة أن عدم تقديمه دليلا قاطعا على روايته بشأن مستشفى الشفاء يضر بشرعية تحركاته بلا قيود، ومن الممكن أن يتحول “الشيك المفتوح” الذي منحه المجتمع الدولي لإسرائيل إلى مجرد ذكرى، حسب تعبير الصحيفة.

وفي السياق، رأى مقال في صحيفة الغارديان أن إسرائيل ما زالت تتوهم أن العنف ضد الفلسطينيين سيمنحها السلام والأمن، معتبرا إستراتيجية إسرائيل في شمال غزة “تطهيرا عرقيا”، وأن محاولات إسرائيل خلال عقود تشجيع الفلسطينيين في غزة على الهجرة لم تحقق نتائج تذكر، وأنه من الواضح أن الفلسطينيين باقون في القطاع.

أما صحيفة فايننشال تايمز، فكشفت عن ضغوط يمارسها وزراء الخارجية العرب على الصين لدعم إنهاء القتال في غزة، مستغلة مساعي بكين لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، في ظل إحباط متزايد لدى الدول العربية من رفض الولايات المتحدة المنخرطة بقوة في المنطقة الدفعَ نحو هدف إنهاء الحرب.

في حين تناولت افتتاحية صحيفة “جيروزاليم بوست” الضغوط التي تفرضها عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس على حكومة بنيامين نتنياهو، وترى أن احتجاجاتهم غيرت المعادلة، لافتة إلى أن هذه المستجدات تأتي على خلفية الاتفاق الوشيك الذي توسطت فيه قطر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *