وجاء بيان كيم يو جونغ الثلاثاء ردا على خطاب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بمناسبة رأس السنة الجديدة، والذي قال فيه إنه سيعزز القدرة العسكرية لكوريا الجنوبية وتحالفها مع الولايات المتحدة للتعامل مع التهديدات النووية المتطورة لكوريا الشمالية.
ومنذ توليه منصبه في عام 2022، أدلى يون بمثل هذه التعليقات عدة مرات.
واستغلت كيم يو جونغ، تصريحات يون الأخيرة كفرصة لإطلاق خطاب ساخر ضده، حيث قالت في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: “لقد وسعوا الردع والتركيز على التدريبات العسكرية المشتركة (مع الولايات المتحدة)، ما وضع مصير كوريا الجنوبية على حافة الهاوية. قدرة يون على التفكير والعقل مشكوك فيها”.
وقالت كيم يو جونغ إن موقف يون “الشجاع الأحمق” و”موقف المواجهة العسكرية المتعصب” قد منح كوريا الشمالية فرصة ذهبية لتعزيز برامجها العسكرية.
واعتبرت أن خطاب يون في يوم رأس السنة الجديدة قدم مرة أخرى لكوريا الشمالية سببا ومبررا للحصول على “قدرة نووية أكبر”.
وفي وقت لاحق، قارنت يون بسلفه الليبرالي مون جاي إن، ووصفت الرئيس الكوري الجنوبي السابق بأنه “ذكي” و”ماكر”.
وأوضحت أن مون طلب من كوريا الشمالية وقف التجارب الصاروخية والنووية مع تعزيز الأمن القومي لكوريا الجنوبية من خلال شراء طائرات مقاتلة أميركية متقدمة والحصول على موافقة واشنطن في الحصول على صواريخ أكثر قوة.