“شر تجاوز أحيانا انتهاكات داعش”.. بايدن يستنكر هجوم حماس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن هجوم حماس على إسرائيل، السبت، هو اليوم الأكثر دموية لليهود منذ الهولكوست، مشبها الهجوم بـ “الشر المطلق” الذي “يماثل ويتجاوز أحيانا” ما ارتكبه تنظيم “داعش”، محذرا إيران في الوقت ذاته من مغبة التدخل في الصراع.

والأربعاء، قال بايدن خلال اجتماع مع ممثلي الأميركيين اليهود في الولايات المتحدة  إن “التنظيمات الإرهابية مثل حماس لا تجلب الإرهاب للعالم فحسب، بل شرا مطلقا يماثل ويتجاوز في بعض الأحيان أسوأ الانتهاكات التي اقترفها ‘داعش'”.

ووصف بايدن الصمت على هجوم حماس، المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، بأنه “تواطؤ”.

وتابع الرئيس الأميركي: “أعاد هذا الهجوم إلى الأذهان ذكريات مؤلمة لمعاداة السامية والإبادة الجماعية لليهود قبل آلاف السنين”.

وأوضح الرئيس الأميركي أنه كان في اتصالات على مدار الساعة منذ وقوع الهجوم مع أصدقاء الولايات المتحدة لمناقشة ما يحدث في إسرائيل، إضافة إلى اتصالاته الشبه يوميا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

وتعهد بايدن بتقديم المساعدات لإسرائيل الضرورية للدفاع عن نفسها وعن مواطنيها، مشيرا إلى أن تحركات واشنطن ومنها إرسال حاملة الطائرات إلى شرق المتوسط تقول للإيرانيين: “احذروا”.

وتابع “سنواصل العمل مع شركائنا في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم لضمان أنّ لدى إسرائيل ما يلزم للدفاع عن مواطنيها ومدنها والردّ على هذه الهجمات”.

وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن بايدن ونتانياهو ناقشا في مكالمة هاتفية، أمس الثلاثاء، الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل في أعقاب هجمات شنها مسلحون من حركة حماس واتفقا على التحدث مرة أخرى في الأيام القليلة المقبلة.

وداخليا، كشف بايدن أنه طلب من أعضاء إدراته، بما في ذلك الأمن الداخلي، العمل مع الشركاء من المجتمع اليهودي لتشديد الأمن حول الأماكن اليهودية بما في ذلك المعابد والمدارس.

وكان الرئيس الديمقراطي أكد، الثلاثاء، أن قوات الشرطة “عززت الإجراءات الأمنية” حول أماكن تجمع فيها أبناء الطائفة اليهودية في مدن أميركية.

وأضاف أن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) “يعملان بشكل وثيق مع قوات الأمن المحلية وشركائها من المجتمع اليهودي لكشف ومنع أي تهديدات قد تظهر (على الأراضي الأميركية) بعد هذه الهجمات الفظيعة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *