أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، إحراز تقدم في تأمين “هدنة إنسانية” في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت يعمل وزير خارجيته على نفس المسألة في الشرق الأوسط.
وعندما سئل عما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في هذه المسألة، أجاب بايدن “نعم” أثناء مغادرته كنيسة في ولاية ديلاوير، ورفع إبهامه قبل ركوب سيارته. ولم يعط أي تفاصيل أخرى”.
وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين في عمان إن من شأن هدنة إنسانية المساعدة في حماية المدنيين وإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وأكد بلينكن من عمان أن الولايات المتحدة تدعم “هدنات إنسانية” في النزاع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس، لكنه عبر عن رفضه الدعوات إلى “وقف إطلاق النار” من جانب الدول العربية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أعلن رفضه “الهدنة المؤقتة من دون إطلاق سراح الرهائن” الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها ويقول الجيش الإسرائيلي إنهم نحو 240 شخصا بينهم مواطنون أجانب.
وقد اختطف هؤلاء خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل، وهو الأعنف منذ قيام إسرائيل عام 1948. وقتل في هذا الهجوم أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تقصف إسرائيل قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة يعانون من وضع إنساني كارثي. واستتبعت القصف المدمر بعمليات برية.
وتجاوزت حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 9488 قتيلا، بينهم 3900 طفل و2509 نساء، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.