كشفت أمانة الطائف، عن أن زوار ملتقى الورود والنباتات العطرية اليوم “الخميس” تجاوزوا الـ 100 ألف زائر، حيث يقام في متنزه الردف، برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، وسط إقبال كبير من الأهالي والزوار الذين توافدوا على المهرجان منذ ساعات مبكرة.
وجذبت أكبر سجادة زهور وورود من نوعها أنظار الزوار، التي أنشأتها الأمانة في مبادرة لدعم المهرجان، وجرى تنفيذها على مساحة 5000 متر مربع واستخدمت 1000000 شتلة زهور وورود متنوعة في حياكة هذه السجادة المميزة، التي صُممت محاكاة جبل كرا بالطائف والتلفريك والأسفلت، حيث تمثلت دلالاتها على النهضة العمرانية التي تشهدها محافظة الطائف، وكذلك تم إضافة عمارة الطائف السعودية التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد – حفظه الله – في جميع مناطق المملكة.
والتقطت آلاف العائلات الزائرة الصور التذكارية بجوار هذه السجادة العملاقة والتي أصبحت أيقونة سنوية جاذبة لمهرجان الورد.
ووجه أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي كل الفرق العاملة في المهرجان بتضافر الجهود لإنجاح هذا الحدث السياحي المميز بالمنطقة، وتسخير كل الطاقات والإمكانات البلدية للتسهيل على زوار ملتقى الورود والنباتات العطرية وفعالياته.
وجذبَ مسار الورد وجناح هيئة التراث والأكشاك التجارية لمزارعي الورد والأنشطة المرافقة الأسر الزائرة الذين تفاعلوا معها، وترافق ذلك مع عروض النافورة التفاعلية التي انطلقت مع الأهازيج الوطنية والأغاني وتداخل النوافير المائية مع تدفقات اللهب في البحيرة الصناعية الضخمة التي تتوسط منتزه الردف. بينما اصطف الزوار على جنبات البحيرة المائية، وجسر المشاة العلوي لمشاهدة سجادة الزهور من زواياها المختلفة.
وبرزت أكشاك الورد التي احتضنها المنتزه، وإقبال الزوار على شراء منتجات الورد الطائفي العطرية، كما شاهدوا أجنحة الجهات الحكومية ذات العلاقة والتي شاركت في أركان المهرجان.
ورفعت أمانة الطائف درجة الاستعداد لاستقبال كثافة ارتياد عالية خلال الأيام المقبلة من أهالي المحافظة وزوارها وسائحيها الذين يجدون لمسات جمالية إبداعية في كل مهرجان، ما ينشر الفرح والسرور بين المرتادين من مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين.