قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة بجيش الاحتلال الإسرائيلي أساف حمامي تم أسره في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك عبر فيديو جديد بثته القسام -اليوم الخميس- كاشفة عن أنه قد تعرض للإصابة خلال اعتقاله، لكنها تركت الغموض حول مصيره حاليا.
وبعبارة “قيادة تترك قادة جيشها في الأسر”، حمّلت القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، المسؤولية عن ترك حمامي في الأسر وعدم الاهتمام بمصيره.
وختمت الفيديو بوسم “الوقت ينفد”، الذي دأبت على نشره، في إشارة إلى تقلص المدة الزمنية المتاحة لإبرام صفقة تبادل مع تزايد أعداد الأسرى الإسرائيليين القتلى في غزة جراء القصف المكثف لجيش الاحتلال.
وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2023 اعترف جيش الاحتلال بمقتل حمامي، وقال عبر نشره على منصة “إكس” إن العقيد أساف حمامي (41 عاما) قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة، من كريات أونو (وسط) قُتل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتم الاحتفاظ بجثمانه في قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أن المسؤولين في جيش الاحتلال أخطروا عائلة الضابط بمقتله.
تجدر الإشارة إلى أن “فرقة غزة” فرقة عسكرية في جيش الاحتلال تحمل الرقم “643”، وتعمل تحت إمرة المنطقة العسكرية الجنوبية، ومقرها قاعدة رعيم التي تبعد عن قطاع غزة 7 كيلومترات.
وتكمن مهمتها في حراسة الحدود المتاخمة لقطاع غزة وإدارة عمليات الاغتيال وتدمير الأنفاق التي تكتشفها في غلاف غزة، وتضم لواءين: شمالي وجنوبي.
وأعلنت كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن “فرقة غزة” سقطت بكاملها خلال هجوم “طوفان الأقصى”.