وقال توشياكي كاساي المسؤول في الحكومة المحلية لوكالة فرانس برس: “بعد رفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، بدأنا نرى المزيد من الناس. نريدهم أن يرتديوا ملابس مناسبة للجبل وأن يكونوا مستعدين بشكل جيد”.
وأضاف: “سنطلب من الزوار مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات محدثة حول عدد الزوار اليومي”.
في كل صيف، تصف التقارير في وسائل الإعلام اليابانية السياح الذين يتسلقون جبل فوجي بمعدات غير كافية لتسلق الجبال.
ينام البعض على الطريق أو يشعلون النيران من أجل الحرارة، بينما يحاول الكثيرون الوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 3776 مترًا دون فترات راحة فيصابون بالمرض أو الإصابة نتيجة لذلك.
يحتوي البركان النشط على ثلاثة طرق رئيسية أخرى ستظل حرة في التسلق.
لكن طريق يوشيدا – الذي يمكن الوصول إليه بسهولة نسبية من طوكيو – هو الخيار المفضل لمعظم المصطافين، حيث يختار حوالي 60% من المتسلقين هذا الطريق، وفقًا للبيانات الرسمية.
يقع جبل فوجي على بعد حوالي ساعتين من وسط طوكيو بالقطار ويمكن رؤيته من مسافة أميال.
وقد تم تخليد الجبل في عدد لا يحصى من الأعمال الفنية اليابانية، بما في ذلك “الموجة العظيمة” الشهيرة عالميًا لهوكوساي.
