قال سعد بن عمر رئيس مركز القرن العربي للدراسات إن منطقة الشرق الأوسط تشهد مخاض أحداث شبيهة بتلك التي حدثت عام 2011 ولكنها أحداث إيجابية.
وفي التفاصيل، أوضح “سعد بن عمر” أن المنطقة مقبلة على تغييرات هامة تشمل المنطقة العربية بصفة خاصة وأن التأثيرات الجيو سياسية تشمل العامل الإيراني في هذه الدول وقال: لا أستبعد أن الأحداث قد تشمل إيران ذاتها بفعل التأثر من ارتدادات أحداث الشرق الأوسط التي ليست بمنأى عنها.
وبين أن رؤية ٢٠٣٠ أبهرت العالم كافة، فإن لها دوراً رئيسياً وتأثيراً منظوراً في التطور السياسي المنشود لدى شعوب المنطقة، وبما أن الأفكار تنتشر وهي بمثابة عدوى فإن الإعجاب الباهر والنتائج الرائعة التي بدأت تجنيها المملكة العربية السعودية نتيجة اعتمادها للرؤية كنهج اقتصادي وسياسي فقد أصبحت مركز تنوير في المنطقة.
وأكد أن السعودية لا ترغب في أحداث الفتن والقلاقل، فإن هذا الفكر هو التوجه السائد والذي سيصبح نهجاً مستقبلياً لدول المنطقة، وقال: لقد رأينا ملامح هذا التغيير الإيجابي على الفصائل السورية المسلحة التي دخلت دمشق ونأت بنفسها عن التطرف والانتقام والطائفية فالمنطقة العربية مقبلة على ثورة اقتصادية بمختلف توجهاتها الزراعية والصناعية والسياحية نتيجة الاستقرار السياسي ولتطلع شعوب المنطقة للتنمية، ولكن بعد الانتهاء من التغييرات الجيوسياسية المحتملة.