قال “أبو حمزة” الناطق باسم سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إن مسألة اليوم التالي في قطاع غزة للحرب “لا يحددها إلا المجاهدون”، ودعا إلى اعتبار أول أيام شهر رمضان يوما عالميا لنصرة غزة.
وأضاف أبو حمزة -في كلمة بثتها الجزيرة- قائلا “أدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من رمضان يوما عالميا لنصرة غزة”، قبل أن يضيف “فليكن رمضان شهر الرعب والقلق عند الاحتلال”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طرح مؤخرا خطة لليوم التالي للحرب، وتقضي بسيطرة إسرائيل أمنيا على القطاع لوقت غير محدد وإقامة منطقة عازلة بين القطاع والمستوطنات المتاخمة له والسيطرة الأمنية على الحدود بين غزة ومصر.
كما تقضي الخطة أيضا برفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية دون تفاوض غير مشروط مع إسرائيل، وربط بدء عملية الإعمار للقطاع بتحقيق نزع السلاح.
وأكد أبو حمزة استمرار معركة “طوفان الأقصى” على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن، وتابع “لن نوقف مقاومتنا مهما امتدت وطالت حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين”.
وزاد موضحا “ذهبنا للحرب المفتوحة تحريرا للأسرى وتحقيقا لمصالح شعوبنا”، ووجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة مفادها “انفروا خفافا وثقالا لمهاجمة العدو”.
وأكد مواصلة الثبات أمام آلة الحرب الإسرائيلية وحرب الإبادة الواضحة، وكشف عن إيقاع سرايا القدس جميع أفراد قوة إسرائيلية في حي الزيتون شرقي مدينة غزة قتلى وأشلاء، فضلا عن تنفيذ العديد من المهام القتالية المتنوعة ضد قوات الاحتلال.