زيلينسكي يعترف: خسرنا 46 ألف جندي في الحرب ضد روسيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مقابلة لشبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية أمس الأحد، أن بلاده خسرت أكثر من 46 ألف جندي في الحرب ضد روسيا حتى الآن.

كما أشار إلى أن نحو 380 ألف جندي أوكراني أصيبوا بجروح، وأن عشرات الآلاف من الأوكرانيين فُقدوا أو أسروا، إضافة إلى اختطاف 19 ألفا و500 طفل قسرا إلى روسيا.

وقال زيلينسكي إن الخسائر البشرية تشكل عبئا ثقيلا على أوكرانيا، مضيفا أن عشرات الآلاف من الجنود لا يزالون في عداد المفقودين أو الأسرى، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي تواجهها البلاد منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط 2022.

وأوضح أن أوكرانيا تعمل مع المنظمات الدولية لاستعادة الأطفال “المختطفين”، لكن العملية تظل معقدة بسبب استمرار الصراع.

مبادرات السلام

وبشأن مبادرات السلام، أفاد زيلينسكي أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتفيا الأسبوع الماضي. وأضاف أن ترامب يعتقد أن لديه القدرة على إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إجراء محادثات سلام.

ومع ذلك، أكد زيلينسكي أن أي مفاوضات لإنهاء الحرب يجب أن تشمل أوروبا، إلى جانب الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا، لضمان تحقيق سلام عادل.

وأكد الرئيس الأوكراني “لن نقبل أن تكون أراضينا المحتلة روسيةً. لن نفعل هذا أبدا”، مشددا على التزام أوكرانيا باستعادة كامل أراضيها.

وشدد زيلينسكي على أن “المساعدة العسكرية الأميركية تظل ذات أهمية كبيرة لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي”، وأعرب عن أمله في استمرار الدعم الغربي، خاصة في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهها القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.

تصريحات ترامب

من جانبه، قال الرئيس الأميركي إنه قد يجتمع بنظيره الروسي “قريبا جدا”، مؤكدا رغبته في وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وسبق أن أجرى ترامب محادثات هاتفية منفصلة مع بوتين وزيلينسكي في 12 فبراير/شباط الجاري، مشيرا إلى أن وفدين أميركي وروسي سيجتمعان في المملكة العربية السعودية لبحث سبل إنهاء الصراع.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى الكيانات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها السيادية. وقد أدى الصراع إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وتدمير البنية التحتية للبلاد، إضافة إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *