كما قال زيلينسكي خلال حضوره قمة المجموعة السياسية الأوروبية في إسبانيا إنه واثق من استمرار المساعدات المالية الأميركية والأوروبية على الرغم من “العواصف السياسية” في واشنطن وغيرها.
وذكر زيلينسكي أمام الاجتماع المنعقد في مدينة غرناطة التي تبعد نحو أربعة آلاف كيلومتر إلى الغرب من خاركيف، إنه من خلال توفير معدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، يمكن للدول الأوروبية أن تساعد في ضمان أن أي “طائرة مسيرة أو دبابة أو أي سلاح روسي آخر لن يضرب أحدا آخر في أوروبا”.
وأضاف “لا بد ألا نسمح (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بزعزعة استقرار أي جزء آخر في العالم أو لدى شركائنا بهدف إضعاف قوة أوروبا”.
وأردف “وجود روسيا، سواء بجيشها أو وكلائها في أرض أي دولة أخرى يمثل تهديدا لنا جميعا. لا بد أن نعمل معا على طرد روسيا من أرض الدول الأخرى”.
وتأسست المجموعة الدولية الأوروبية العام الماضي عقب حرب أوكرانيا وتهدف إلى تعزيز التعاون بين أكثر من 40 دولة من النرويج إلى مولدوفا.
التزام
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بوسع أوكرانيا أن تواصل الاعتماد على الدعم الأوروبي.
وأضاف “هناك التزام شديد وقوي جدا لأننا نعلم جميعا أننا نتحدث عن أوروبا وعن إمكانية تحقيق سلام دائم في قارتنا”.
كما قطعت دول تعهدات في غرناطة.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بلاده تعمل على توريد نظام دفاع جوي صاروخي إضافي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا في أشهر الشتاء، بينما قال مصدر حكومي إن إسبانيا عرضت على كييف ستة أنظمة دفاع جوي أخرى من طراز هوك لحماية ممر الحبوب والبنية التحتية الحيوية بالبلاد.
وذكر زيلينسكي أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث حزمة مساعدات عسكرية جديدة ومساعدات في مجال الطاقة وسبل إبقاء ممر بالبحر الأسود مفتوحا أمام صادرات الحبوب الأوكرانية.