قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لزعماء العالم المجتمعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن بعض الدول الأوروبية “تقدم دعما غير معلن” لروسيا.
وفي أول ظهور شخصي له في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة منذ غزو روسيا لبلاده في عام 2022، اتهم زيلينسكي روسيا بارتكاب إبادة جماعية من خلال خطف أطفال أوكرانيين، وتلقينهم كراهية أوكرانيا. ووصف ذلك بأنه “تطهير عرقي واضح”.
وأكد: “بعض أصدقائنا الأوروبيين يمهدون الطريق لروسيا عبر سلاح الطاقة”.
وقال إن بلده يحضر لـ”قمة عالمية للسلام” يعتزم أن يدعو إليها كل قادة العالم الذين يعارضون “العدوان” الروسي على أوكرانيا، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وشدد زيلينسكي في خطاب من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك على أن “نقاشات هامة جرت في هيروشيما وكوبنهاغن وجدة بشأن وضع خطة للسلام موضع التنفيذ. ونحن نأمل تنظيم قمّة عالمية للسلام. أدعوكم جميعا، كل من لا يتسامح مع أي عدوان، إلى التحضير بشكل مشترك للقمة”.
وقال زيلينسكي إن بلدات ومدن في أوكرانيا تمت تسويتها بالأرض، مشيرا إلى أن روسيا دمرت سوريا من قبل ولولاها لما استخدمت الأسلحة الكيماوية هناك.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن روسيا تحاول المناورة بموضوع نقص الغذاء العالمي لكسب اعتراف دولي بالأرض التي استولت عليها من كييف.
واتهم زيلينسكي روسيا بأنها “تحاول استخدام نقص الغذاء في السوق العالمية سلاحا مقابل الاعتراف ببعض، إن لم يكن جميع الأراضي التي استولت عليها(روسيا)”.
وقال: “دشنا مسارا مؤقتا لتصدير الحبوب من موانئنا”، وأكد أن “أوكرانيا تفعل كل ما في وسعها لضمان أنه بعد العدوان الروسي، لن يجرؤ أحد في العالم على مهاجمة أي دولة.. على المحتل أن يعود إلى أرضه”.
وأضاف: “لا بد أن نتحد في تحركاتنا لهزيمة روسيا لكي يتسنى للعالم التركيز على التحديات الدولية”.
