وصرّح زيلينسكي خلال مؤتمر افتراضي لقادة مجموعة السبع أن “روسيا تأمل بشيء واحد فقط: أن تنهار وحدة العالم الحر العام المقبل. تعتقد روسيا أن أميركا وأوروبا ستظهران ضعفا وستضعان حدا لدعمهما لأوكرانيا بالمستوى الملائم”.
وإذا كان أقر بأن القوات الروسية تشن هجمات على الجبهة، فإن زيلينسكي أكد أن الجنود الأوكرانيين “يقاومون الهجمات”.
وأضاف: “نمسك بمناطق في عدة اتجاهات على خط الجبهة ونحن نحضر للمراحل المقبلة”.
وبعد فشل الهجوم المضاد الكبير الذي شنه الجيش الأوكراني في الصيف، والذي لم يتمكن من اختراق الدفاعات الروسية، استعادت القوات الروسية زمام المبادرة لا سيما في أدفيفكا، المدينة الصناعية في الشرق، التي تحاول تطويقها.
المساعدة العسكرية والمالية الغربية لأوكرانيا، والتي تعتبر ضرورية لجهود كييف الحربية، باتت موضع شكوك متزايدة بسبب خلافات سياسية في الولايات المتحدة وكذلك في أوروبا.
هكذا اعتبر زيلينسكي، الأربعاء، أن بلاده يجب أن “تفوز بمعركة التحفيز” في الداخل كما في الخارج. وقال أمام مجموعة السبع إن “العالم الحر لديه حاجة حيوية للحفاظ على وحدته”.
كما أعرب عن أمله في أن يفي الاتحاد الأوروبي “بوعده لأوكرانيا”، التي ستتم مناقشة رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد خصوصا خلال قمة منتصف ديسمبر.
وكان زيلينسكي ألغى مساء الثلاثاء خطابه المقرر أمام الكونغرس الأميركي، حيث تدور مفاوضات متوترة بشأن استمرار المساعدة لأوكرانيا، مما أثار مفاجأة كبرى.