رويترز: “أدنوك” كانت تتطلع إلى الاستحواذ على “بريتيش بتروليوم”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قال مصدران مطلعان لرويترز إن قطب التطوير العقاري الإماراتي، الملياردير محمد العبار، الذي شيدت شركته برج خليفة، بدأ بيع أصول عقارية يملكها في بيلاروس، الخاضعة لعقوبات غربية، في وقت بدأ فيه التعاون مع جاريد كوشنر (صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب) في استثمار محتمل في صربيا.

وذكر المصدران أن العبار توصل إلى اتفاق مبدئي لبيع الحصص التي يمتلكها في مشروع تطوير عقاري بمليارات الدولارات في مينسك، عاصمة بيلاروس، من خلال شركته الاستثمارية، سيمفوني غلوبال هولدينغز.

وتزامن انسحاب المطور الإماراتي من بيلاروس مع تعاون جديد مع صهر ترامب لإعادة تطوير مبنى مقر قيادة سابق للجيش اليوغوسلافي في صربيا وتحويله إلى مجمع سكني.

ولم يتم الإعلان قبل ذلك عن التعاون بينهما.

ورفض العبار عندما تواصلت معه رويترز الإجابة على أسئلة حول هوية المشتري المحتمل أو مناقشة أسباب قرار بيع الأصول في مينسك.

وفيما يتعلق بصربيا، قال الملياردير الإماراتي إنه ينظر إلى التعاون مع كوشنر بشكل إيجابي وإنه متحمس جدا بشأن المزيد من مشروعات التطوير العقاري الراقية في السوق ولم يوضح تفاصيل ما ستتضمنه الشراكة.

وقال كوشنر لرويترز، الشهر الماضي، إنه في محادثات تتعلق بالاستثمار في بلجراد عاصمة صربيا لتطوير البناية العسكرية، لكنه قال إن الاتفاق قيد التفاوض وقد لا يحدث.

وقال مصدر مطلع على خطط كوشنر في صربيا إن العبار شارك في محادثات إعادة التطوير كمستشار، ومن السابق لأوانه القول ما إذا كان المطور الإماراتي سيستثمر في المشروع أيضا. ورفض المصدر التعليق بشأن أعمال العبار في بيلاروس.

ولم يتسن لرويترز تحديد الجهة التي عرضت شراء حصص العبار في مشروع تطوير في مينسك، المعروف باسم نورث ووتر فرونت، ولا الشروط المبدئية للصفقة.

وفي حين أن مينسك ليست في حالة حرب مع كييف، فقد سمح ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروس، للقوات الروسية باستخدام أراضي بلاده لشن هجمات على أوكرانيا.

وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على بيلاروس بسبب لمساعدتها روسيا في الحرب ومنعت المواطنين الأميركيين من التعامل مع لوكاشينكو وبعض أفراد دائرته المقربة.

وشارك لوكاشينكو شخصيا في مشروع نورث ووتر فرونت، إذ دشن المشروع بمرسوم صدر في مايو 2021 بإنشاء مجمع سكني ضخم بمحاذاة سدود المياه في شمال مينسك وإسناد الدور الرئيسي في التنفيذ لإحدى شركات العبار.

وقال متحدث باسم لوكاشينكو إن اتفاق البيع المبدئي للعبار كان “خبر جديد بالنسبة للرئيس”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *