رعب وهواجس وامتنان للحلفاء.. شهادات إسرائيليين عقب الهجوم الإيراني

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية -اليوم الأحد- شهادات إسرائيليين في القدس المحتلة وصفوا فيها الهجوم الجوي الإيراني بالصواريخ والمسيّرات بالمرعب، كما عبّر آخرون يقطنون قرب الحدود اللبنانية عن هواجسهم خشية اندلاع حرب.

وشنت إيران الليلة الماضية ما سمتها عملية “الوعد الصادق” باستخدام المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أعقاب تعرض قنصليتها في دمشق مطلع أبريل/نيسان الحالي لقصف أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.

ورغم استفاقة سكان القدس المحتلة على حركة شبه طبيعية في سوقها الرئيسية وفي محطات القطار والحافلات، فإن أيالا سالانت (48 عاما) قالت إن “الوضع يثير الرعب، لأننا نخاف مما يحدث والقصف والطائرات”.

وأضافت سالانت “نحن ممتنون جدا للتحالف الذي يساعدنا، لأن غالبية المسيرات والصواريخ لم تصل إسرائيل. نتمنى حدوث توقف في التصعيد الحاصل قريبا”.

وقال مصدران من أجهزة مخابرات غربية -اليوم الأحد- إن طائرات حربية إسرائيلية وأميركية أسقطت معظم المسيرات الإيرانية التي مرت بالمجال الجوي السوري.

تفوق تكنولوجي

من جهته، أكد يشاي ليفي (67 عاما) أن إسرائيل أظهرت مجددا تفوقا تكنولوجيا وتعاملت مع الوضع بطريقة لافتة.

كما رأت شارين أفراهام (31 عاما) أن “قتال دولة حربٌ مختلفة” ويتطلب ردا من جانب إسرائيل. وأكدت أن “الهجوم الإيراني يجب ألا يمر مرور الكرام، علينا الرد لأن إيران دولة، ويجب أن نظهر أقوياء”.

بدوره، أشار غيل -رافضا الإفصاح عن اسمه كاملا- إلى “عدم وجود خوف كبير”. وأضاف الرجل الثلاثيني “كان إيجابيا رؤية الغرب يقف إلى جانبنا ويساعدنا في اعتراض” الصواريخ والمسيّرات.

وفي شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، أعرب مقيمون في المنطقة عن خوفهم. وقال وهيب خلايلة: “ثمة خوف من شيء مجهول غير محدد؛ نحن لسنا في جزيرة.. حولنا ناس نخاف عليهم”.

وأضاف الممرض المتقاعد (68 عاما) من بلدة مجد الكروم في الجليل الغربي “نخاف من نشوب حرب تؤثر على الحياة اليومية والحياة المعيشية الاقتصادية”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، لكنه أكد أن نطاق الرد لم يتحدد بعد، كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستحقق النصر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *