صرح الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) أهارون زئيفي فركاش بأن الأهداف التي حددتها إسرائيل في قطاع غزة غير واقعية، ورأى أن الحرب لن تنتهي إلا بإعادة المحتجزين.
وقال فركاش في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الاثنين “لقد بدأنا تدمير حماس، ولكن في الأثناء هناك تحد حاسم، فمن المستحيل إنهاء الحرب من دون عودة المختطفين”.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو قد حددت أهداف حربها على غزة بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها، فضلا عن تكبدها خسائر كبيرة في القوات والعتاد.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة تبحث تسوية تقترح ترحيل قادة حماس إلى الخارج بهدف إنهاء الحرب، وهو ما اعتبر خفضا لطموحات نتنياهو المعلنة.
على مدار تاريخه، شكّل #قطاع_غزة كابوسا مزعجا للغزاة والمحتلين، وخاض أبناؤه معارك شرسة في سبيل الحصول على حريتهم.. ماذا تعرف عن القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية شرسة منذ السابع من أكتوبر الماضي؟
للمشاهدة:https://t.co/zt5XJNDDAC pic.twitter.com/EOad219qBl— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) December 24, 2023
وكررت الحكومة الإسرائيلية مرارا أنها تسعى لتصفية قادة حماس، وفي مقدمتهم رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار وقائد جناحها العسكري محمد الضيف، كما خصصت مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن مكانهم.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلّفت 20 ألفا و674 شهيدا، و54 ألفا و536 جريحا وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع حتى مساء اليوم الاثنين.