قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن ضغوطا مورست على إسرائيل خلال الأسبوع الماضي من أجل إدخال مزيد من المساعدات، مشددا على عدم قبول استخدام المساعدات للابتزاز السياسي.
وأضاف في تصريحات للجزيرة على هامش اليوم الأول من الحوار الإستراتيجي القطري الأميركي، أن العمل جار على توفير بنية تحتية لاستقبال المساعدات في غزة.
وأكد أنه لا يمكن العبث بمسألة المساعدات الإنسانية واستخدامها للابتزاز السياسي، مشيرا إلى أن هذا ما يراه من سلوك الاحتلال خلال الفترة الأخيرة.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قال إن على إسرائيل تسهيل دخول مزيد من المساعدات إلى القطاع.
فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الإسرائيليين وافقوا على مقترح معقول وإن الكرة حاليا في ملعب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كما اعتبر بايدن -في تصريحات يوم الثلاثاء- أن وقف إطلاق النار ضروري، محذرا من زيادة التوترات في القدس والضفة الغربية في حال عدم التوصل لاتفاق قبل شهر رمضان.
في المقابل، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الحركة لا تتوانى عن بذل أي جهد لوقف العدوان وإعادة النازحين وإدخال المساعدات.
وأكد أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يشمل وقف الحرب وسحب قوات الاحتلال وإعادة الإعمار وعودة النازحين لمناطقهم.
وتحدث حمدان عن تعامل الحركة بإيجابية مع المقترح الذي قدمه الوسطاء مؤكدا أن حكومة الاحتلال تمارس المماطلة والمراوغة من أجل مواصلة إبادة الفلسطينيين.