وأضاف جونسون خلال خطاب ألقاه في حفل سنوي للسفارة الإسرائيلية بمناسبة يوم الاستقلال أن ذلك سيكون “مؤشرا قويا على الدعم للحكومة الإسرائيلية في وقت تشتد فيه حاجتها إليه”.
وجونسون أكبر عضو جمهوري في الكونغرس ومنتقد لسياسة الرئيس الديمقراطي تجاه إسرائيل.
ومن المؤكد أن مثل هذه الخطوة ستزيد من غضب بعض الديمقراطيين الذين يتزايد انتقادهم للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ودعم بايدن لها.
ويأتي هذا التجمع الدبلوماسي وسط توتر بين بايدن ونتنياهو بشأن سعي الولايات المتحدة لجعل إسرائيل تبذل المزيد لحماية المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب التي تقول إنها تشنها ضد مقاتلي حماس في غزة.
وأعطت السفارة نفس القدر من الأهمية لكلمة ألقاها النائب الأميركي الديمقراطي بيت أغيلار الذي شارك إلى جانب جونسون في الفعالية، وقال إن الدعم الأميركي لإسرائيل “فولاذي”.
وعادة ما ترسل الإدارات الأميركية المتعاقبة مسؤولا رفيع المستوى لحضور حفلات يوم الاستقلال، مما يعكس مكانة إسرائيل كونها أهم حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.
وكانت من ألقت الكلمة الرئيسية في العام الماضي نائبة الرئيس كامالا هاريس التي وصفت في الأشهر الأخيرة الوضع في غزة بأنه “كارثة إنسانية” وحثت على وقف إطلاق النار، وكانت كلمتها آنذاك تمجد في معظمها الدعم الأميركي لإسرائيل.