رئيس الموساد السابق: خسائر إسرائيل مؤلمة وعلى نتنياهو أن يتنحى

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) السابق أفرايم هاليفي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في إخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وينبغي أن يرحل الآن.

وأكد هاليفي في تصريحات لصحيفة التايمز البريطانية أن رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ومقاتلي حماس لم يفقدوا إرادة القتال ولهذا يرفضون التفاوض.

وأشار إلى أنه يعتقد أن خسائر إسرائيل “مؤلمة” موضحا أنه دعي للقاء رئيس الموساد الحالي ديفيد برنيع عدة مرات.

وفي سياق متصل قال، كبير محللي صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ناحوم بارنياع إن أي تصريحات من المسؤولين عن هزيمة حركة حماس “لا تعكس الواقع”.

وكتب بارنياع “منذ 3 أشهر ونحن نسمع أخبارا عن تدمير وهزيمة حماس والقضاء عليها، لكن لسوء الحظ، فهي لا تعكس الواقع”.

حرب بلا نهاية

واعتبر أن نتنياهو حكم بقراراته وسياساته على إسرائيل بـ”حرب لا نهاية لها”.

وأوضح ان هناك بونا ساشعا بين ما تم تحقيقه في قطاع غزة والقضاء على حماس، مشيرا إلى أن نتنياهو وضع “توقعات لا توجد طريقة لتحقيقها”.

وأكد الكتاب في مقاله أن تفجير أي نفق بغزة يعد إنجازا ولكن هذا لا يعني “تدمير كل القدرات العسكرية والحكومية” لحركة حماس.

وفي إطار محاولة استيعاب ما حدث في معركة طوفان الأقصى التي أثرت في المجتمع الإسرائيلي، وصف بارنياع ما حدث وقتها بأن إسرائيل “سقطت في حفرة عميقة، ومنذ ذلك اليوم ونحن نقف في قاع الحفرة ونسأل الكثير من الأسئلة، إلى أي مدى سقطنا، لماذا سقطنا، وأين العدو الذي أسقطنا وكيف سندمره؟”.

وفي محاولته إجابة تلك الأسئلة أشار إلى أن “الخروج من هذه الحفرة يعني “إعادة المخطوفين (الأسرى لدى المقاومة)، واستعادة الأمن والإحساس بالأمان لسكان الجنوب والشمال، وإطلاق سراح جنود الاحتياط إلى منازلهم ومحاولة إنهاء الحرب”.

ودعا الى تأجيل الحساب مع حماس ووقف الحرب لإعادة الأسرى، لان موتهم “سيكون وصمة عار لا تمحى على ضمير المجتمع الإسرائيلي وعلى تماسكه، ولأننا لسنا مستعدين حاليا لفتح جبهة في الشمال (حرب مع حزب الله)، ولأننا نعتمد على أميركا، يجب تأجيل الحساب مع حماس”.

وبحسب الكاتب فإن شرط حماس بوقف الحرب والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يعني استمرار حكم حماس في قطاع غزة معتبرا أن ذلك يعد بالنسبة لإسرائيل “هزيمة لا توصف وكاملة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *